موضوع: روايتي الثانية : حب غيرمشروع في أسبانيا الثلاثاء يناير 10, 2012 1:48 pm
~
السلام عليكم ياغوالي
إشتقت لكم كثيركثير
كيف حالكم جميعا؟
اليوم حابه أنزل لكم أول بارت من روايتي الثانيه (حب غير مشروع في الديسكو الأسباني)
وهي روايه رومانسيه,جريئه,فيها أكشن,وفيهاشويةحزن,خياليه نوعا مـآ
وراح تكون أغلب الأحداث بدولتين السعوديه وأسبانيا
وموعد البارتات غير محدد ؛؛؛؛ واللي حابين ينقلون روايتي ينقلونها مع ذكر إسمي والشي هذا حق من حقوقي
لأي ماأرضى إني أكتبهاوأتعب عليها وغيري ياخذونها على الماشي وماراح أحلل ولاأسامح اللي ينقلونها بدون ذكر إسمي عطر الغــلآآ~ ؛؛؛؛
يلآ بسم آلله نبدآآ
تفضلوا البارت الأول
\
الساعه السادسه صباحا في العاصمه الأسبانيه (مدريد) الجوكان شتاءوقطرات المطرتتساقط على خفيف
والسماءمليانه غيوم والطقس كان في غايةالبروده كانت جالسه بملل على الكرسي اللي قريب من النافذه اللي تطل على الشارع رافعه رجليهافوق الكرسي ولامه ركبها بيديها وحاطه راسها على ركبها وتطالع قطرات المطراللي بدت تتساقط بكثره
والسيارات الرايحه والجايه والناس اللي واقفين على الرصيف وحاطين المظلات على روسهم ومبسوطين بالمطر شافت الندى اللي على النافذه من شدةالبروده مدت إصبعهاوكتبت f+j=love إبتسمت بألم ونزلت عينهادمعه بسرعه مسحتها ماتبي تضعف لأن هي دايم شامخه وقويه وتحب تكابر ولو إنها بتموت ماتشتكي تحب تفرغ اللي داخلها بالكتابه بس ماتحب تفكر بنفسهاولاتحب تختلي مع نفسها عشان ماتطلع نقاط الضعف فيها ولاتنهار وتبكي مسحت بيدها اللي كتبته على النافذه قامت وهي تعدل شعرها الأشقر وتطالع زوجهااللي نايم بهدوء وأنفاسه منتظمه تنهدت وطاحت عينها على دفترمذكراتها اللي تاخذه معاها وين ماتروح أخذته من فوق الطاوله هو والقلم وفتحت باب الغرفه بهدوء وطلعت وسكرت الباب وراها بشويش زادت من حرارة الكنديشن شوي عشان المكان يكون حارأكثر ويحسسها بالدفء لأنها تعبت من البرد اللي سكن ضلوعها رمت نفسها على الصوفا بتعب وطفش هذا حالها من إسبوع كل يوم تنام بدري وتصحى بدري أخذت الآي بودحقهامن فوق الطاوله حطت السماعات بآذانها وقعدت تسمع أغنيتها المفضله"غرام أطفال" للفنان رابح صقر حست إن دموعها بتخونها غمضت عيونهابقوه عشان تبكي لماحست إنها خلاص ماراح تبكي فتحت عيونها وفتحت دفتر مذكراتهاوكتبت
""آه يافارس وينك؟وينك؟ كل شي يذكرني فيك حتى البرد والمطر تذكرت لماكنا صغارونطلع نلعب بالمطر
أنا وياك وبس وكنا نهرب عن الأطفال الثانين عشان مايجون معانا وكنت تكتب على الطين اللي بعد المطر ف+ج=حب وترسم قلب وتحط فيه سهم وتقولي ماأعرف كتب بالإنجليزي وأناأبتسم لك بحب وبراءه صحيح كناصغار بس بمشاعرنا كنا كبار حتى أغنيةرابح صقرصرت أعشقها عشانك
لأن كلمه منهاتذكرني فيك وبذكرياتي وأيامي معك
الله يسامح الدنيا اللي فرقتنا والله يسامح العادات والتقاليد
اللي أحيانا
لاموأحيانا إلا غصب تفرض علينا شي مانبيه أنت تزوجت وأنا تزوجت وكل واحد مناراح فطريقه بس أنا ماأحس إني متزوجه أبد
لأني إنجبرت على ولد عمي وأنا مابيه لناإسبوع من تزوجنا وجينانسكن هنا عشان أكون قريبه من إمي وإختي وعشان طلال يدرس هنا بالجامعه بس حنا ماطلعناولاتمشينا ولاحتى سولفنا وأخذنا وعطينا مع بعض هوطول الوقت مشغول بجامعته ولمايجي منها يوديني عندإمي وماأدري وين يروح؟ هووعدني يوديني لبرشلونه نقضيفيها شهر العسل إسبوعين ونص كذا بعدين نرجع لمدريد أناأبد ماعجبني هالإنسان أحس عنده برودةأعصاب فضيعه
وكل حياته دراسه وتصرفاته تقهرني وأحس بعد إنه شايف نفسه حتى شهر العسل ماهمني بس أهم شي إني أتمشى وأستانس لأني مليت من القعده لحالي
كل اللي أتمناه إن ربي يسعدك بحياتك" خلصت الصفحه فتحت صفحه ثانيه وكتبت "مررره إشتقت لإبوي رغم قسوته وجبروته وكلمته المسموعه على العايله كلها وإشتقت بعد لزوجته فديت قلبها الطيب وإشتقت للقعده مع إخواني إشتقت لضحكهم وسوالفهم وإستهبالهم الله يحفظهم ويسعدهم ... سمعت صوت باب الغرفه ينفتح إرتبكت وبسرعه سكرت الدفتر وهي تبلع ريقها وخرت السماعات عن آذانها ورمت الآي بودعلى الطاوله طلال طالع فيها بإستغراب وهورافع واحد من حواجبه:ليش كل هالإرتباك مني؟شفيك؟ ..:هاا؟لالا ولاشي طلال وهو يعدل نظارته الطبيه :أكيد ..:إيه طلال:طيب ليش ماصحيتيني؟ ..بكل برائه:أنت ماقلت لي البارح أصحيك على بالي إنك ماراح تروح للجامعه اليوم طلال:حشى متزوج طفله أنا ..يعني لازم أقولك تدرين إني كل يوم أروح هاذي دراسةطب مولعبه ..:والله عاد مو شغلي كان قلت لي أصحيك بعدين أنا وش دراني متى تداوم أنا أصلا ماأعرف عنك شي طلال:لا عاد أنا اللي أعرف عنك كل شي ..المهم خلاص لاتزودينها وهي قصيره قومي سوي لي فنجان قهوه بروح تأخرت بسخريه..:هه وأنت جبت شي جديد دايم متأخر على هالجامعه طلال بدا يعصب ويرتفع صوته:أقول قومي ولايكثر ..قامت وهي تتأفف:طيب ميسو دافور>(يعني شاطرمره) أخذت دفترهاوحطت القلم وسطه وراحت طلال قعد يطالع فيهالين راحت جاء وجلس على الصوفابمكانهاوغمض عيونه وهويستنشق ريحةعطرها المنعشه
ويقول بقلبه"وش سالفتها جيهان هاذي؟مره غامضه وماني قادرأفهمها من أيام فترة ملكتنا بالسعوديه وأنا أحس إنهاماهي طايقتني ومغصوبه علي الله يهديه عمي شكله غاصبها على الزواج مني بس كان كل همه إن نسل عايلتنا يكثر ومحديتزوج من برى العايله
وبنات العايله مايتزوجون من غيرعيال عمهم حتى أناأحس إني ماني قادرآخذ وأعطي معاهالأني ماكنت مستعد للزواج للحين وأناقاعدأكمل دراسة الطب وبعدين هالدفتر هذا أموت وأعرف وش فيه؟
أحس إنه جزء كبير من حياتهاالظاهر تموت لو ماتكتب فيه يوميا" قطعت عليه جيهان تفكيره جيهان :إحم إحم طلال فتح عيونه وطاحت بعيونها الخضرا قعد يتأمل فيها جيهان وهي تحاول تخفي خجلها وإرتباكها:شفيك تطالع فيني كذا؟ضايع لك شي بوجهي؟ طلال إنصدم من إسلوبهااللي للحين ماتغير:لابس تدرين عيونك حلوه الصراحه جيهان وهي تعطيه فنجان قهوه:أدري ماجبت شي جديديلامسيو دافورإشرب فنجانك وطس لجامعتك طلال إنقهر عليها:مابيه إشربيه أنتي
جيهان حطت يدها على خصرها:ياسلام؟على كيفك هو؟أتعنى وأسويه لك وبالنهايه تقول ماتبيه! طلال:سديتي نفسي بإسلوبك الخايس هذا أنتي ليش إسلوبك معاي كذا؟
جيهان بهدوء وبكل قسوه:لأنك أخذت مني حياتي من تزوجتك إنحرمت من دراستي وصديقاتي ووناستي لفت تبي تروح عنه بس طلال مسكهامع يدهاوهو منصدم من كلامها:لحظه لحظه جيهان سحبت يدها منه:خير؟وش تبي؟
طلال:تراك صدمتيني بكلامك أنا ماأخذت منك حياتك ولاحرمتك من صديقاتك ووناستك بس أنتي تعرفين إن إبوي قالي بيزوجني وأنا ماقدرت أرد له طلب بس قلت له لين أخلص دراستي قالي لا كمل دراستك وخذجيهان معك وبخلي إبوهاينقل أوراقها وتصيرهي بعد تدرس الجامعه هناك وبعد عشان تكون قريبه من إمها قلت له يمكن جيهان ماتوافق قالي موب على كيفهايحصل لها هي إنك تاخذها جاء لإبوك وخطبك وإبوك وافق وقال إنك أنتي بعد موافقه يعني أنا وش ذنبي؟ جيهان بقهر واضح من صوتها:ذنبك إنك ضعيف شخصيه وماتعرف تتخذ قراراتك بنفسك أنا بنت حتى لو رفضت إبوي ماراح يسمع مني بس أنت رجال
إبتسمت على جنب بسخريه تبي تغيضه:يارجال طلال عصب منها وكان بيعطيها كف بس مسك نفسه بآخر لحظه حس إن ريقه نشف أخذ الفنجان رشف منه رشفه ونزله وراح يلبس على السريع لأنه من جدتأخر على جامعته مايدري ليش رغم قسوة جيهان وإسلوبها الجاف معاه إلا إنه وده طول الوقت يسولف معاها عشان يعرف عنها أكثر لأنه يحس إن جيهان فيها غموض ماله حد! أول مادخل الغرفه سكر الباب سندظهره على الباب وغمض عيونه وتنهد نزل نظارته ومسح وجهه بيده راح للدولاب طلع منه بنطلونه جينز أزرق غامق وقميص كحلي سكرأزارير قميصه إلى نص بطنه بس وترك الباقي مفتوح لبس ساعته حط جل على شعره ورتبه بطريقه أنيقه أخذكتبه ودفاتر محاظراته ولبس نظارته الطبيه ورش رشتين عطرعلى الطايروطلع جيهان كانت منسدحه على الصوفا وتلعب بشعرها وسرحانه حست إن ريحة عطر رجاليه تسللت لخشمها بقوه قامت وقعدت تطالع فيه بإعجاب شافته يطالعها ومبتسم حست قلبهاصار يدق بقوه قالت بسرعه تبي تخفي إرتابكها:أوه مسيو دافور وش عندك اليوم كاشخ حبتين؟
طلال :موشغلك وياليت تعدلين إسلوبك الزفت هذا ..يله عن إذنك وطلع وتركها جيهان إنقهرت منه حطت يدها على قلبها وهي تاخذ نفس عمييييق فتحت دفتر مذكراتها وكتبت "أنا وش فيني؟ليش قلبي صار يدق بقوه؟ لما شميت ريحةعطر طلال شكله كان يجنن ماقدرت أشيل عيوني عنه بس قعدت أكابر عشان مايقعد يذلني من شفت إبتسامته حسيت إنه يتطنز علي لأني خقيت عليه
وأنادايم بس هوشات أنا وياه
ياربي بموت من القهرودي أعرف ليش كاشخ معقوله يكون عنده خويه بالجامعه؟ أو يمكن تكون حبيبته بعد لا لا ماأتوقع طلال يسويها
هو دافور وكل حياته دراسه ماأتوقع يعطي البنات وجه بس ليش لا
هوله سنتين يدرس بأسبانيا قبل لايتزوجني وأنا مالي معاه إلا إسبوع وهو من حقه يحب أنا وش علي منه حتى أنا أحب فارس وللحين مانسيت
ذكرياتي وأيامي معاه " سكرت القلم وحطته وسط الدفتر وسكرته وأخذتهم معاها وراحت للغرفه حطت الدفتر تحت مخدتها وإنسدحت تبي تنام جاء طيف طلال على بالها حست ببروده وقشعريره تسري بكل جسمها ضمت بطانيتها لصدرها وغمضت عيونها تبي تنام بس حست بالجوع لأنها ماأفطرت وخرت عنها البطانيه وقامت بتروح تسوي لها فطور خفيف ...........
هذا جزء بسيط من روايتي أتمنى يكون عجبكم وتحمستم أبي رايكم فيه عشان أكمل الروايه وإن شاءالله البارت الثاني بيكون أطول من كذا, وبعرفكم على أبطال روايتي,,